الرد الشافي من مذاهب السنه الاربعه في عيد الكرسمس
صفحة 1 من اصل 1
الرد الشافي من مذاهب السنه الاربعه في عيد الكرسمس
انتشرت فتوى تبيح مشاركه النصاري اعيادهم بل ذكر صاحب الفتوى انه خالف شيخ الاسلام ابن تيميه
قال تعالي {وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين}
قال تعالى: (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا أباءهم أو أبناءهم أو إخونهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضى الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون) (المجادلة: 22)
اضع بين ايديكم فتاوي المذاهب الاربعه لا اهل السنه في اعياد النصاري
قال الاحناف (من يهدي الكفار في يوم عيدهم من باب التعظيم فقد كفر واما ان لم يكن معظماً فهو على خطر عظيم) البحر الرائق 555/8.
قال المالكية (لا يحل للمسلم أن يبيع لأهل الكتاب ما يستعينون به على اعيادهم ولا يعينونهم لأنه اعانة على شركهم) المدخل لابن الحاج 46/3.
قال الشافعية (من اقبح البدع موافقة المسلمين للنصارى بأعيادهم) الفتاوى الكبرى للهيتمي 238/4
قال الحنابلة (وتحرم تهنئتهم وتعزيتهم وعبادتهم لانه من التعظيم) كشف القناع للبهوتي 131/3
قال الشافعي رحمه الله ما هو اكبر من ذلك (ويعزر من وافق الكفار باعيادهم) النجم الوهاج للدميري 244/9.
قد يقول قائل
بما ان النصارى يهنئون المسلمون بأعيادهم، والله تعالى يقول: (وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا)
فنحن نرد عليهم التحية ....!!!
والأية نزلت تخص المسلمين فقط و غير ذلك مخالف للسنة
كما قال الطبري
وقد خصت السنة أهل الكفر بالنهي عن رد الأحسن من تحيتهم عليهم أو مثلها، إلا بأن يقال: "وعليكم " ، فلا ينبغي لأحد أن يتعدى ما حد في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يأتى واحد أخر ويقول : هناك اية واضحة وصريحه تبرر هذا الشي واستند اليها بعض العلماء حفظهم الله
وهى قوله تعالى :
لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِين
ولو رجعنا لكتب المفسرين لوجدنا المقصود بالأية
قال الزبير بن العوام رضى الله عنه :
قدمت قعيلة بنت عبد العزى بن سعد من بني مالك بن حسل عمل على ابنتها أسماء بنت أبي بكر، فذكر نحوه.وقال آخرون: بل عني بها من مشركي مكة من لم يقاتل المؤمنين، ولم يخرجوهم من ديارهم؛ قال: ونسخ الله ذلك بعد بالأمر بقتالهم.
وقال : هذا قد نسخ، نسخه، القتال، أمروا أن يرجعوا إليهم بالسيوف، ويجاهدوهم بها، يضربونهم، وضرب الله لهم أجل أربعة أشهر، إما المذابحة، وإما الإسلام.
وقال قتادة :
نسختها (اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم)
وقد اعتقد البعض ان من أول من قال بعدم جواز تهنئة النصارى
هو شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله ومن بعده بن القيم رحمه الله وهذا خطاء
فلقد صرح به الفقهاء من أتباع المذاهب الأربعة في كتبهم ( وقد وضعتها في بدايه الموضوع )
قال ابن القيم رحمة الله عليه فى كتاب أحكام أهل الذمة :
ولا يجوز للمسلمين حضور أعياد المشركين باتفاق أهل العلم الذين هم أهله .
وروى البيهقي بإسناد صحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : (لا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فإن السخطة تنزل عليهم) . وقال عمر أيضاً : (اجتنبوا أعداء الله في أعيادهم) . وروى البيهقي بإسناد جيد عن عبد الله بن عمرو أنه قال : (من مَرَّ ببلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة)
قال الله تعالى : ( والذين لا يشهدون الزور )
قال القرطبي :
فسر الضحاك وابن زيد وابن عباس وفي رواية عن ابن عباس أنه أعياد المشركين.
قال محمد بن سيرين : هو الشعانين وهو من أعياد النصارى
وقال الربيع بن أنس : هو أعياد المشركين
وقال الطبري :
أولى الأقوال بالصواب في تأويله أن يقال: والذين لا يشهدون شيئا من الباطل، لا شركا ؛ ...
وقال الذهبي:
"فإذا كان للنصارى عيد ولليهود عيد كانوا مختصين به فلا يشركهم فيه مسلم،
قال تعالي {وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين}
قال تعالى: (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا أباءهم أو أبناءهم أو إخونهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضى الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون) (المجادلة: 22)
اضع بين ايديكم فتاوي المذاهب الاربعه لا اهل السنه في اعياد النصاري
قال الاحناف (من يهدي الكفار في يوم عيدهم من باب التعظيم فقد كفر واما ان لم يكن معظماً فهو على خطر عظيم) البحر الرائق 555/8.
قال المالكية (لا يحل للمسلم أن يبيع لأهل الكتاب ما يستعينون به على اعيادهم ولا يعينونهم لأنه اعانة على شركهم) المدخل لابن الحاج 46/3.
قال الشافعية (من اقبح البدع موافقة المسلمين للنصارى بأعيادهم) الفتاوى الكبرى للهيتمي 238/4
قال الحنابلة (وتحرم تهنئتهم وتعزيتهم وعبادتهم لانه من التعظيم) كشف القناع للبهوتي 131/3
قال الشافعي رحمه الله ما هو اكبر من ذلك (ويعزر من وافق الكفار باعيادهم) النجم الوهاج للدميري 244/9.
قد يقول قائل
بما ان النصارى يهنئون المسلمون بأعيادهم، والله تعالى يقول: (وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا)
فنحن نرد عليهم التحية ....!!!
والأية نزلت تخص المسلمين فقط و غير ذلك مخالف للسنة
كما قال الطبري
وقد خصت السنة أهل الكفر بالنهي عن رد الأحسن من تحيتهم عليهم أو مثلها، إلا بأن يقال: "وعليكم " ، فلا ينبغي لأحد أن يتعدى ما حد في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يأتى واحد أخر ويقول : هناك اية واضحة وصريحه تبرر هذا الشي واستند اليها بعض العلماء حفظهم الله
وهى قوله تعالى :
لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِين
ولو رجعنا لكتب المفسرين لوجدنا المقصود بالأية
قال الزبير بن العوام رضى الله عنه :
قدمت قعيلة بنت عبد العزى بن سعد من بني مالك بن حسل عمل على ابنتها أسماء بنت أبي بكر، فذكر نحوه.وقال آخرون: بل عني بها من مشركي مكة من لم يقاتل المؤمنين، ولم يخرجوهم من ديارهم؛ قال: ونسخ الله ذلك بعد بالأمر بقتالهم.
وقال : هذا قد نسخ، نسخه، القتال، أمروا أن يرجعوا إليهم بالسيوف، ويجاهدوهم بها، يضربونهم، وضرب الله لهم أجل أربعة أشهر، إما المذابحة، وإما الإسلام.
وقال قتادة :
نسختها (اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم)
وقد اعتقد البعض ان من أول من قال بعدم جواز تهنئة النصارى
هو شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله ومن بعده بن القيم رحمه الله وهذا خطاء
فلقد صرح به الفقهاء من أتباع المذاهب الأربعة في كتبهم ( وقد وضعتها في بدايه الموضوع )
قال ابن القيم رحمة الله عليه فى كتاب أحكام أهل الذمة :
ولا يجوز للمسلمين حضور أعياد المشركين باتفاق أهل العلم الذين هم أهله .
وروى البيهقي بإسناد صحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : (لا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فإن السخطة تنزل عليهم) . وقال عمر أيضاً : (اجتنبوا أعداء الله في أعيادهم) . وروى البيهقي بإسناد جيد عن عبد الله بن عمرو أنه قال : (من مَرَّ ببلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة)
قال الله تعالى : ( والذين لا يشهدون الزور )
قال القرطبي :
فسر الضحاك وابن زيد وابن عباس وفي رواية عن ابن عباس أنه أعياد المشركين.
قال محمد بن سيرين : هو الشعانين وهو من أعياد النصارى
وقال الربيع بن أنس : هو أعياد المشركين
وقال الطبري :
أولى الأقوال بالصواب في تأويله أن يقال: والذين لا يشهدون شيئا من الباطل، لا شركا ؛ ...
وقال الذهبي:
"فإذا كان للنصارى عيد ولليهود عيد كانوا مختصين به فلا يشركهم فيه مسلم،
زينب الشعراوى- .
- الجنس :
عدد الرسائل : 44
الجنسية : مصرية
الوظيفة : لاشى
نشاط العضو :
رقم العضوية : 16
علم الدولة :
نقاط : 40663
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى